اخر الاخبار

فقدنا الاتصال مع مقاتلينا داخل مصنع آزوفستال

قال عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية، فاديم بويتشينكو، للتلفزيون الوطني اليوم الأربعاء، إن قتالًا عنيفًا اندلع في مصانع الصلب في آزوفستال حيث كان آخر المدافعين عن المدينة وبعض المدنيين صامدين.

وأضاف أن الاتصال انقطع مع المقاتلين الأوكرانيين الذين ما زالوا يعملون في مصانع الصلب المترامية الأطراف وأن أكثر من 30 طفلا كانوا من بين من ينتظرون الإجلاء من المصنع، وفقا لوكالة رويترز.

هذا وقد، نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، ديميتري بيسكوف، اليوم، مزاعم إعلان التعبئة العامة في روسيا يوم 9 مايو، واصفا الأمر بأنه “محض هراء”.

وردا على سؤال حول التكهنات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعلن الحرب على أوكرانيا في 9 مايو، قال بيسكوف للصحفيين: “لا توجد فرصة لذلك. هذا هراء”.

وأضاف بيسكوف أيضًا إنه لا ينبغي للناس الاستماع إلى التكهنات بإمكانية اتخاذ قرار بشأن التعبئة الوطنية.

يُعد يوم النصر في 9 مايو أحد أهم الأحداث الوطنية لروسيا – وهو ذكرى التضحية السوفيتية الهائلة التي قُدمت بهزيمة ألمانيا النازية فيما يُعرف في روسيا بالحرب الوطنية العظمى.

وقُتل ما يقدر بنحو 27 مليون مواطن سوفيتي في حرب 1941-45 التي تركت الاتحاد السوفيتي مدمرًا وتقريبا كل أسرة سوفييتية في حداد.

وقد استخدم بوتين خطابات يوم النصر السابقة للتأثير على الغرب وإبراز القوة النارية للقوات المسلحة الروسية في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم دائرة الحدود الأوكرانية، أندري ديمشينكو، اليوم، على أن كييف ستكون جاهزة إذا انضمت القوات المسلحة البيلاروسية إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وذكرت بيلاروسيا، وهي حليف وثيق لروسيا، إن جيشها بدأ تدريبات واسعة النطاق اليوم لاختبار جاهزيته القتالية وإنها لا تشكل أي تهديد لجيرانها، وفقا لوكالة رويترز.

وقال أندري ديمشينكو: “لا نستبعد أن تستخدم روسيا في مرحلة ما أراضي بيلاروسيا، فالقوات المسلحة لجمهورية بيلاروسيا، ضد أوكرانيا”.

وأضاف: “لذلك، نحن مستعدون”، مضيفا أن الحدود مع بيلاروسيا تم تعزيزها منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير. 

وتابع ديمشينكو: إن أوكرانيا عززت أيضا حدودها مع منطقة ترانسدنيستريا المدعومة من روسيا، حيث تتصاعد التوترات منذ أن قالت السلطات المحلية إنها تعرضت لسلسلة من الهجمات.