وزيرة التضامن توضح كيفية التعامل مع أطفال قرية SOS للأيتام

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن دار أيتام قرية الأطفال «SOS» بمدينة نصر تضم أقل من 70 فردًا، تصل أعمار بعضهم إلى 56 عامًا، موضحة أنها مقامة على مساحة 17 فدانًا.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الاثنين، أن عدد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 و50 عامًا، 23 فردًا، لافتة إلى أن الدار تضم 12 سيدة تتراوح أعمارهن بين 21 إلى 56 عامًا، ورجالًا يصل عمرهم إلى 35 عامًا.

ونوهت أن «المشكلة ليست مساحة المكان، بل وجود شباب بأعمار سنية مختلفة وذكور وإناث في مكان واحد»، قائلة إنها التقت الشركاء الدوليين لمؤسسة SOS الدولية، وصرحوا بأنهم قرروا إغلاق مشروعهم.

ولفتت إلى أن الحكومة في تلك الحالة من المفترض أن تصرف على الدار، مضيفة أن الدار تضم 21 طفلًا أقل من 6 سنوات، بعضهم معلومو النسب.

وأشارت إلى أن الدار تضم 34 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين 7 لـ18 عامًا، لا فرصة أمامهم للخروج بكفالة أو الاستقلال بحياتهم، مؤكدة أن دور الوزارة رعاية هؤلاء الأطفال.

وعن طريقة التعامل مع الأطفال، ذكرت أن الأطفال الأقل من 6 سنوات، سيخرجون بالكفالة أو يودعون بمؤسسات الرعاية والمؤسسات الآمنة، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يتراوح عمرهم ما بين 7 إلى 18 عامًا قيد رعاية الوزارة بالكامل.

وأوضحت أن الأطفال الذين يتراوح عمرهم ما بين 7 إلى 18 عامًا بينهم 7 معلومي النسب، معقبة: «لو إيداعم في الدار بسبب القفر، سنساعد أسرتهم، والأبناء يعودون إلى أسرتهم البيولوجية، لكن لو الأسر غير مؤهلين لرعاية الأولاد سنتولاهم».

وتابعت أن عدد الشباب الذين يتراوح عمرهم ما بين 18 لـ21 عامًا، لا يتخطى 6 وسينقلون إلى الرعاية اللاحقة، أما بالنسبة لوضع من يتراوح عمهم ما بين 21 عامًا لـ56 عامًا، عقبت: «لن نتركهم بمفردهم سنعرض عليهم وحدات سكنية، بينهم 12 سيدة مطلقة، وبعضهم يعانون مشكلات صحية سنحولهم لمؤسسات التأهيل».

وأكدت أن كل أم بديلة تتكفل بمجموعة من الأطفال الصغار بفيلل داخل الدار، ستمتلك أحقية البقاء مع الأطفال في شقة توفرها وزارة التضامن.