سرطان الغدة الدرقية هو نمو للخلايا يبدأ في الغدة الدرقية، وهي غدة على شكل فراشة تقع في قاعدة العنق ، أسفل تفاحة آدم مباشرة، وتفرز الغدة الدرقية هرمونات تنظم معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم والوزن.
قد لا يسبب سرطان الغدة الدرقية أي أعراض في البداية ولكن مع نموه ، يمكن أن يسبب علامات وأعراضًا ، مثل تورم رقبتك وتغيرات في الصوت وصعوبة في البلع.
توجد عدة أنواع من سرطان الغدة الدرقية تنمو معظم الأنواع ببطء، وعلى الرغم من أن بعض الأنواع يمكن أن تكون شديدة العدوانية يمكن علاج معظم سرطانات الغدة الدرقية بالعلاج.
ويبدو أن معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية آخذة في الازدياد، وقد تكون الزيادة ناتجة عن تقنية التصوير المحسّنة التي تسمح لمقدمي الرعاية الصحية بالعثور على سرطانات الغدة الدرقية الصغيرة في فحوصات التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي التي يتم إجراؤها لحالات أخرى (سرطانات الغدة الدرقية العرضية). عادة ما تكون سرطانات الغدة الدرقية الموجودة بهذه الطريقة سرطانات صغيرة تستجيب بشكل جيد للعلاجات.
وحدد مجموعة من المتخصصون في المنظمة الخيرية لدراسة ومكافحة السرطان في المملكة المتحدة اثنين من الأعراض غير الاعتيادية لسرطان الغدة الدرقية.
تقع الغدة الدرقية أمام القصبة الهوائية مباشرة لذلك فإن أكثر أعراض سرطان الغدة الدرقية شيوعا تظهر وتؤثر في هذه المنطقة، مثل الشعور بوجود “كتلة” أو صعوبة في البلع.
ولكن في بعض الحالات، وفقا لخبراء المنظمة، يمكن أن تظهر أعراض غير اعتيادية لسرطان الغدة الدرقية في أماكن أخرى من الجسم وهي علامات تحذيرية للشخص.
فقد يعاني المصاب بسرطان الغدة الدرقية النخاعي من ارتفاع مستوى هرمون الكالسيتونين الذي تنتجه الخلايا السرطانية ونتيجة لذلك، يعاني من الإسهال، واحمرار الوجه.
ومع أن هذه الأعراض ليست دليلا قاطعا على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، إلا أنها تستحق إجراء الفحص اللازم لإنها إذا كانت بسبب السرطان فتشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من فرص الشفاء من المرض.
