كوريا الشمالية تحذر من رد فعل قوي وساحق ضد أي أعمال عدائية تستهدفها
حذرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون، التي تحظى بالنفوذ، من أن بلاها ستتخذ رد فعل قويا وساحقا، ضد أي أعمال عدائية تستهدف بيونغ يانغ.
وأصدرت كيم يو جونغ، نائبة مدير إدارة “الدعاية والإعلام”، في حزب “العمال” التحذير في بيان، الأحد، قائلة إن كوريا الشمالية ليست لديها أي نية للتواصل مع كوريا الجنوبية، طبقا لما ذكرته شبكة “كيه.بي.إس.وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية الأحد.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، ذكرت كيم أن بلادها ستراقب أي حركة للعدو وستتخذ رد فعل موازيا وقويا للغاية وكاسحا ضد كل خطوة معادية لبيونغ يانغ.
وحذرت أيضا كوريا الجنوبية بإعادة النظر في تبعات أفعالها المتهورة، مضيفة أن الصواريخ الباليستية عابرة للقارات الكورية الشمالية، لا تستهدف سيئول.
كما انتقدت كيم الولايات المتحدة بسبب استغلال مجلس الأمن الدولي في فرض سياستها العدائية ضد الشمال، داعية واشنطن إلى الكف عن تهديد أمن بيونغ يانغ.
يأتي هذا التحذير بعد ان أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت أمس تدريبات على إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بمشاركة شركة ريد فلاج هيرو التي تتمتع بخبرة إطلاق كبيرة بين الوحدات التي تشغل هذه الصواريخ.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المكتب العام للصواريخ قام بتوجيه التدريبات فيما حققت الشركة إنجازًا كبيرا، بإطلاق صاروخ جديد من طراز “هواسونغ -15” خلال التدريبات أمس.
وأوضح المكتب العام للصواريخ أنه تم تنظيم التدريبات فجأة دون سابق إنذار بموجب أمر استعداد قتالي طارئ لقوة النيران صدر فجر 18 فبراير وتعليمات مكتوبة من قبل رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم صباح أمس الأول.
